التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi


*** مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك " التواصل التونسي " ***

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi


*** مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك " التواصل التونسي " ***
التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi

إجتماعي - ثقافي - صحي - رياضي - ترفيهي عام

منتدى التواصل التونسي يرحب بضيوفه ويدعوهم للمشاركة ***
المواضيع والمشاركات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى وبذلك لا نتحمل أية مسؤولية عن المواضيع والمشاركات التي يتم عرضها أو نشرها في المنتدى من قبل الأعضاء ويتحمل صاحب الموضوع كامل المسؤولية عن أي مشاركة تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الآخرين أو أي طرف آخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

العنف اللفظي

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1العنف اللفظي Empty العنف اللفظي السبت 15 ديسمبر 2012 - 12:09

????

avatar
زائر


2العنف اللفظي Empty العنف اللفظي مرفوض في الإسلام الثلاثاء 15 يناير 2013 - 10:27

????

avatar
زائر



العنف اللفظي مرفوض في ديننا الإسـلامي





يشكل العنف اللفظي أحد جوانب التعدي على حياة الأشخاص الآخرين من أطفال أو نساء أو رجال ، وينقسم عموماً العنف إلى العديد من الأشكال واللفظي أحد أبرز تلك الأشكال .. والعنف اللفظي هي الكلمات والألفاظ المسيئة والتي تحمل عبارات السخرية والاستهزاء والسب والشتم من قبل الوالدين أو من المحيط الخارجي والأفراد المحيطين بالشخص نفسه .. وسنتناول فئة الأطفال والشباب وعند تعرضهم لمثل تلك الأشكال من التصرفات المسيئة من قبل المحيطين بهم تتشكل شخصياتهم تبعاً لتلك الأنماط التي واجهوها ، وهي كفيلة بأن تخرج لنا أجيالاً عدوانية تحمل الحقد والكراهية لكافة من تعرضوا من خلالهم لتلك التصرفات السيئة ، حيث أثبتت الدراسات العلمية بأن ما يقرب من 85% من الصراعات الطلابية ترجع إلى أسباب الاستفزاز والسخرية والتربية والتنشئة المنزلية الغير سوية ..

ومن خلال تلك المعطيات نستعرض الأسباب والمسببات لنكشف التفاصيل الحقيقية وراء ما تعانيه تلك الفئات التي لا زالت وإلى وقتنا الحالي تتعرض لمثل هذه التصرفات والسلوكيات المرفوضة تماماً في هذا الوقت الذي يحتم مبدأ الحوار والمشاركة والتفاعل الإيجابي ..

أوضح الدكتور / خالد محمد ، مدير الإرشاد الطلابي بجامعة قطر ، بأن العنف بشكل عام إذا حدث أمام الأبناء والأطفال له تأثيرات سلبية عليهم ، وإذا تكرر حدوثه أو تعرض له الأطفال أنفسهم ، فإنها تؤثر تأثيراً سلبياً على أنفسهم وعلى ثقتهم بالشخص الذي تعرضوا منه على هذا العنف والسلوك .. وبالتالي فإنهم يطبقون هذا السلوك ويرون من منطلق رأيهم وتفاعلهم بأنه التصرف السليم في نظرهم وهذا خطأ نتيجة لخطأ سابق ..



وأضاف قائلاً : " إذا تعرض الأطفال لمثل هذا العنف وتكرر من أحد الوالدين إلى العامة أو المحيط الخارجي يتكرر من الطفل نفسه هذا الأمر ، ويرى بأنه طبيعي لأنه شاهد نموذج حي أمامه ويستخدم هذا النمط والألفاظ الخاطئة ويقوم بتكرارها ، بحيث يرى بأنه أفضل طريقة طبيعية وذلك لما تعرض له من الوالدين أو من المحيط الخارجي .."

وأضاف بأن العنف اللفظي مرفوض شرعاً وأخلاقياً ونفسياً ، حيث أن الدين يحثنا على الكلمة الطيبة والابتسامة والتعامل بالرفق واللين ، وهذا أيضاً ما تحثنا عليه الأعراف الاجتماعية والإسلامية ، وأن على الوالدين والمحيط الخارجي مراعاة استخدام الألفاظ الحسنة والايجابية وأنها مسؤوليتهم في أن يكونوا قدوة حسنة حيث يبدأ التغيير من تصرفاتهم وأساليبهم .. وأنها قضية لا بد أن لا يسكت عنها ، وأن السكوت عن ذلك يؤدي إلى انتشارها وتكرارها وأيضاً من قبل المدرسيين والالتزام الشخصي والنصح في المحيط الخارجي .. وهذا يكون من خلال حملات التوعية والمحاضرات بالذات في الأماكن التعليمية والدراسية .. وأن علينا أن نستخدم الألفاظ والأساليب الايجابية التي تحث على الخير والطيب ..

كما أوضحت الدكتورة / واثبة السعدي المستشارة القانونية في المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة ، بأن العنف اللفظي يتمثل بالسب والشتم والازدراء والتحقير والتخويف والتهديد والرمي بألقاب معينة لها علاقة بالشكل أو البلد أو الأصل أو اللون , وقد يمارس هذا النوع من العنف في الأسرة أو في المدرسة أو في العمل أو في باقي مفاصل المجتمع .

تأثير العنف اللفظي سئ على الطفل وعلى المراهق حيث يؤدي اما الى الانطوائية والانعزالية واما الى تصعيد الروح العدوانية لدى الطفل الذي تعرض للعدوان اللفظي مما قد يدفعه الى رد العدوان بعنف جسدي أو ترجمة ذلك بالعدوان على الآخرين الذين يفوقهم قوة في محاولة لاثبات وجوده وفي احيان كثير يؤدي الى الانتحار. أما بالنسبة للمرأة فيعتبر العنف اللفظي من أبشع انواع العنف الممارس ضدها والمؤثر في نفسيتها وله مردودات سلبية على حياتها الأسرية واستقرارها .



ومن أهم أسباب العنف اللفظي التنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والتحقير والسب والشتم حيث انها تحفز الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف والحقد والكراهية التي يترجمها اما بالعدوان اللفظي على الآخرين واما باستخدام القوة ضدهم من أجل رفع القهر الناتج عن الاستهزاء وضروب العنف اللفظي الآخرى الممارسة ضده . هذا وتشير دراسات متعددة الى أن نسبة 75% الى 85 % من الصراعات العدوانية بين طلبة المدارس بما فيها صراعاتهم ضد الذات (الانتحار) في دول مختلفة سببها الاستفزاز والسخرية والتربية والتنشئة الاجتماعية الغير سوية .


ان الوقوف أمام تفاقم ظاهرة العنف اللفظي يتطلب أن نبدأ بالأسرة بتوعيتها بمضار وبخطورة العنف اللفظي على نفسية الفرد ايا كان طفلا أم رجلا أم امراءة وافهامهم بأنه من أخطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع وتهدد تماسكه . وبعد الأسرة يأتي دور المدرسة ثم باقي مفاصل المجتمع . كما يتطلب افهامهم بان العنف اللفظي جريمة يعاقب عليها القانون كسائر الجرائم التي تقع على الأشخاص حيث نص قانون العقوبات القطري في المادة (329)على مايلي : ((يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنة وبالغرامة التي لاتزيد على خمسة الآف ريال أو باحدى هاتين العقوبتين كل من سب غيره علنا بأن وجه اليه الفاظا تمس شرفه أو كرامته )) كما تنص المادة ( 330) منه على ما يلي : ((تكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاثة اشهر والغرامة التي لا تزيد على الف ريال اذا وقع السب في مواجهة المجنى عليه من غير علانية أو بطريق الهاتف أو في كتاب خاص بعث به اليه أو بلغه ذلك بطريقة أخرى غير علنية .)) هذا وعاقب في المادة ( 326 ) على القذف وهو صورة من صور العنف اللفظي حيث نص على ما يلي : ((يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال أو باحدى هاتين العقوبتين كل من قذف غيره بأن أسند اليه واقعة توجب عقابه قانونا أو تمس شرفه أو كرامته أو تعرضه لبغض الناس أو احتقارهم )).

هذا وقد أصدر وزير التربية والتعليم القرار رقم ( 57 ) في 26/12/2001 ينص على الزام ادارات المدارس والكادر التدريسي بالابتعاد عن الايذاء النفسي والتجريح والاذلال الشخصي عند توجيه الطلبة وارشادهم .

وعليه فطالما التشريعات التي تمنع وتعاقب على العنف اللفظي موجودة وكافية , اذا على المؤسسات يقع واجب تفعيلها بتوعية المجتمع بأكمله بها وبمتابعة المدارس ورصد الخروقات التي يمكن ان تحدث .

والإسلام له كلمته في هذا الشأن حيث أن ديننا أوصانا بالرفق والرحمة لجميع الناس وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم : " ما كان الرفق في شيء إلا زانه، وما نزع من شيء إلا شانه " .. وقال الله عز وجل : " فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظاًّ غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ " 159 آل عمران .. فما أجمل وأروع ديننا الإسلامي فقد أوصى على ذلك حتى نحافظ على المجتمع والأسرة وعلى معاني الرحمة واللطف والرفق ..

3العنف اللفظي Empty العنف اللفظي في تونس الجمعة 1 مارس 2013 - 10:11

Admin

Admin
Admin
Admin

العنف اللفظي في تونس



إسماعيل دبارة من تونس: "علم
صغيرك يقدّر كبيرك" تلك التوصية الانيقة نجدها مكتوبة في اطارات زاهية
الالوان جالبة للانظار في عربات المترو بتونس العاصمة وفي الحافلات
العمومية.لكن السيد الصحبي بن جميع أستاذ التعليم ثانوي قام بتحويرها الى
الاتي:"علّم صغيرك يسب كبيرك.
















العنف اللفظي 1699
الأسرة والمدرسة في قفص الاتهام

والسبب في
هذا التحوير تلك المشادة الكلامية الحادة التي نشبت بين شاب وسيدة في احدى عربات
المترو بالعاصمة نتيجة تدافع غير مقصود قام على اثره الشاب بإطلاق سباب ساخط مخلا
بالآداب التي تعود عليها الأستاذ الصحبي الذي يقول لإيلاف بمرارة:"ليست المرة
الأولى التي أركب أعايش فيها مثل هذه المواقف،الكلام البذيئ أضحى اعتياديا
اليوم في شوارع تونس ."


ظاهرة العنف
اللفظي أو هذا المرض الاجتماعي كما يسمية المختصّون أضحى مستشريا في ثقافة التونسي
، وقد عززته الإحصائية التي صدرت في سنة 2007 عن المرصد الوطني للشباب والتي أثبتت
أن 88 بالمائة من الشباب التونسي يمارس العنف اللفظي .





تعريف علم الاجتماع

العنف
اللفظي كما يعرفه علماء الاجتماع هو استعمال عبارات مخلة بالآداب والأخلاق الحميدة
أو سبّ الذات الإلهية.وهنا يحتار المرء عن الأسباب التي تدفع بشباب في مجتمع عربي
مسلم يعتبر إلى حدّ ما محافظا لفعل ذلك.


وترجح
الدراسة التي صدرت حول العنف اللفظي في تونس أن تكون هذه الظاهرة احدى علامات
" الحركية والحيوية والنشاط في بنية المجتمع" ويمكن اعتبارها
"مظهرا من مظاهر حركية المجتمع وعلاقة تفاعل وتعبير لاتحمل دوما مخاطر
التدمير والإيذان بالتخريب."





الأسرة والمدرسة في قفص الاتهام



ولئن أشارت
الدراسة إلى أن جذور هذه الظاهرة تعود لأسباب ثقافية و اجتماعية وحضارية تميّز
المجتمع التونسي، فإن اللائمة ألقيت على دور كل من الأسرة والمؤسسة التربوية
المنقوصتين في التصدي للملفوظ العنيف.

وتقول
الأستاذة رانيا بحري الباحثة في علم الاجتماع لإيلاف:" الظاهرة لم تكن منتشرة
بهذا الحد الى سنوات قليلة خلت.أعتقد أن غياب الردع في المراحل الأولى لتفشيها هو
ما عزز إمكانية انتشارها بهذا الحد الذي أضحى مقلقا بالفعل أولا على نفسية شبابنا
وثانيا على آداب المجتمع السائدة وأخلاقه المعروف بها."


وترى
الأستاذة" البحري "أن الأسرة التونسية قصّرت بشكل واضح إلى جانب المدرسة
في الحد من تنامي ظاهرة العنف اللفظي الكلام القبيح وتضيف:عوّدتنا ثقافتنا العربية
والإسلامية على أساليب الوعظ والإرشاد للتحسيس والنهي عماّ يعتبر منكرا ومكروها في
مجتمع ما، لقد بدأت المؤسسة الدينية تفقد أساليب التأثير. لذا.فلأمر يتطلب دورا
أكبر في مجالي التربية داخل الأسرة من ناحية والمدرسة من ناحية أخرى.



المقاهي
وأوقات الفراغ

جيهان 23
سنة طالبة تقول: لمّا تنتشر المقاهي في طول البلاد وعرضها بهذا الشكل ولما يعزف
الشاب التونسي عن المطالعة وإتيان عمل مفيد فسيتعلم بالتأكيد الألفاظ النابية
ليصمّ آذاننا بها يوميا في الأماكن العامة والمؤسسات التعليمية، بل وحتى في البيت
فأخوتي لا تمنعهم حرمة المنزل من التفوه بعبارات يندى لها الجبين."


أما مالك 27
سنة عاطل عن العمل فيقول:أنا من رواد المقاهي منذ نعومة أظافري يمكنني أن أؤكد
إنني في هذا الإطار بالذات تعلمت العبارات النابية والمنافية للأخلاق.ولا يترددّ
مالك في التصريح بأنه غير مقتنع اليوم بان الملفوظ العنيف مناف للأخلاق الحميدة او
يجرح مشاعر الآخرين ويضيف:"التوانسة كبارا وصغارا يمارسون العنف اللفظي بلا
رقيب يذكر وبدون أدنى خوف من العقاب فلم القلق ؟"



غياب
الرادع



ولا يخفى
على أحد في تونس أن القانون الذي يجرّم ممارس العنف اللفظي يعتبر إلى حد ما قانونا
مهجورا.فالحالات التي يتم رصدها بهذا الشأن نادرة للغاية .


وتقول سهى
أستاذة:لو عوقب الشباب الذي يتلفظ بالعبارات القبيحة لما انتشر هذا الوباء ليفسد
أخلاق مجتمعنا بهذا الشكل المفزع.أدعو الجهات المعنية إلى إبداء حزم اكبر في هذا
الموضوع


مقتبس عن إنسان.نت.

https://ettawassel-ettounsi.forumarabia.com

Admin

Admin
Admin
Admin

علماء النفس يفسرون ظاهرة العنف اللفظي


سوء تربية غذتها التحولات السريعة

يعد العنف
اللفظي من المواضيع الشائكة في المجتمع الجزائري، لا سيما وأن الخبراء
يشيرون بهذا الخصوص الى أن الإساءة اللفظية غالبا ما تؤدي الى العنف
الجسدي، وأن سب الذات الإلهية، المعاكسات، العبارات المفتقرة الى الحياء،
أهم أعراض العنف اللفظي الذي أصبح ظاهرة متفشية بشكل واضح في أوساط الشباب.
أسباب الظاهرة وتأثيراتها كانت موضوع نقاش أساتذة مختصين في علم النفس
خلال الملتقى الوطني الأول حول"الاتصال ملتقى العلوم الاجتماعية"، الذي
نظمه قسم علم النفس وعلوم التربية والأرطوفونيا بجامعة سعد دحلب بالبليدة يومي 8 و9 جوان الجاري.
كثيرا
ما يعترض العنف سبيل الاتصال اللفظي، حيث يغيب الحوار لتحل محله قذائف
كلامية تجهض أساليب التعامل السوي مع الآخرين، فالواقع المعيش يكشف للأسف
أن الكلمات النابية التي تخدش الحياء وسب الله عز وجل، أصبح ظاهرة مألوفة
سواء في الأسرة، المدرسة أو الشارع، ليبقى السؤال المطروح: لماذا يقف العنف
اللفظي عقبة في طريق الاتصال؟

تغيير اجتماعي
يعبر العنف اللفظي
حسب الأستاذة "شبحة بداك" مختصة في علم النفس بجامعة تيزي وزو، عن خلل
عميق في التنشئة، وهو لا يعد ظاهرة جديدة ولكنه اتخذ مؤخرا أبعادا خطيرة،
ما يدفع إلى التساؤل: هل هو ناتج عن الحراك الاجتماعي أو تغير مكانة كل من
الرجل والمرأة في المجتمع؟
إن الملاحظ في هذا السياق هو أن خروج المرأة
للتعلم والعمل أكسبها أدوارا جديدة - خاصة المتزوجة - بعدما كان دورها
محصورا في مجال الزواج والإنجاب، والملفت في المسألة هو أن عمل كلا الزوجين
في الخارج لا يعني أنهما يعملان سويا داخل البيت، وعلى هذا الأساس تتعرض
المرأة للإساءة اللفظية سواء من طرف الزوج أو أهله إذا ما أهملت شؤون
البيت، إضافة الى العنف الرمزي الذي تعكسه إشارات احتقار، تهميش وعزل.

اضطرابات المراهقة
ومن خلال مداخلة بعنوان "سوسيولوجيا العنف والعنف اللفظي في المدرسة"، أوضحت الأستاذة "نجية مادوي" من جامعة البليدة،
أن العنف من الظواهر التي تفشت في السنوات الأخيرة، لاسيما في الوسط
المدرسي، حيث يشكل العصيان، السب، أعمال التخريب، السرقة والفوضى، أهم
عنوان لعنف التلاميذ مقابل الإساءة اللفظية التي يتعرض لها بعض المتمدرسين
في حالة التأخر أو عدم أداء الواجبات. وتشرح الأستاذة أن هناك أسبابا تدفع
التلاميذ إلى العنف، خاصة في مرحلة المراهقة التي تميزها تغييرات عضوية
ونفسية تجعلهم أكثر اضطرابا، وتدفعهم الى السب والشتم أو التهديد الذي يدفع
ثمنه المعلم جسديا، باعتبار أن العنف اللفظي غالبا ما يؤدي الى العنف
الجسدي.

قصور ثقافي وتربوي
وفي سياق متصل، أكد الاستاذ صادق بن عبد الله محفوظ، من جامعة البليدة،
أنه يمكن فهم ظاهرة العنف في المجتمع الجزائري، انطلاقا من الظروف السوسير
اقتصادية والثقافية، حيث أثرت العشرية السوداء في سلوك الأفراد، كما ساهم
في ذلك القصور الثقافي والتربوي وظهور الثقافات الفرعية، ما أدى الى بروز
الصراع في المؤسسات التربوية. ويستشهد الأستاذ بدراسة حديثة أجراها الأستاذ
كعبوش، مختص في الطب النفسي بجامعة قسنطينة
في غضون السنة الجارية، حيث أظهرت الدراسة التي شملت 800 حالة اعتداء، أن
العنف الشفهي احتل المرتبة الأولى، يليه في المرتبة الثانية العنف الجسدي.
كما بينت نفس الدراسة أن معدل العنف الممارس من طرف التلاميذ في مرحلة
التعليم ضد أساتذتهم، وصل الى 80، وأن 53 من التلاميذ مورس عليهم العنف من
طرف الأساتذة، فيما تعرض 51 منهم للشتم والسب، وطرد 27 منهم من الأقسام.

التحولات السريعة
وكشفت مداخلة الأستاذة حياة سنوسي، من جامعة البليدة،
أن العنف اللفظي رغم جذوره التاريخية، إلا أن أهم أسبابه في الوقت الراهن،
تفسرها جملة التحولات السريعة على الصعيد الثقافي، الاجتماعي والحضاري.
ومن دوافع هذه الظاهرة التي تؤثر على الحياة النفسية، الشتم والسب
والازدراء الممارس من قبل الوالدين، مما يحفز العدوانية لدى الطفل، إضافة
الى عوامل تعود الى شخصية الطفل كالشعور المتزايد بالإحباط، فضلا عن ذلك
ترتبط الظاهرة ببعض المتغيرات الأسرية كالتفكك الأسري، التمييز بين الأبناء
وأساليب التنشئة غير السوية (التسلط أو التدليل الزائد)، الى جانب الوضع
الاقتصادي والسكني، نقص الوعي الاجتماعي، صراع الأجيال وبرامج العنف التي
تروج لها وسائل الإعلام.

https://ettawassel-ettounsi.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى