ل شُرع زواج المُتعة في دولة الرسول عليه و على آله أفضل الصلاة و التسليم .. لمن يخاف الوقوع في الحرام ؟؟
لا أعتقد .. فلمشروعيته في ذلك الوقت غرض آخر .. و ما هذه إلا تبريرات
مُعاصرة للأمر .. فالإماء و الزواج و التعدد كفيلون بأن يسدوا الحاجة إن صح
التعبير ..
على أية حال .. تذكرت قصة شخص تحدثت معه بحساب نسائي .. فعرض علي زواج
المُتعة .. فسألته سؤالا .. ما غرضك من هذا الزواج .. قال لي بالحرف " في
بنات يغلطوا أو في هموم و يحتاجوا من يوقف وياهم " قلت له .. ألا تستطيع
الوقوف معهن بدون زواج المُتعة ؟؟ فأنت في جميع الأحوال تتحدث إليهن في
الإنترنت .. أم أنها بحسب ما نقلت .. تُعتبر قضية استغلال لحاجة الناس و
لحالاتهم ؟؟
طبعا جرى بيني و بينه حديث طويل كشف لي من خلالها مدى الظلمة التي نعيشها و
مدى الجهل و الفساد الذي نُمارسه بإسم الدين .. فكل التبريرات التي تم
طرحها من قبله كانت بما يتناسب مع خلقه كذكر .. و لا مصلحة للأنثى فيما
طرحه هو أو يطرحه غيره ..
قبل سنوات .. و أيام الشات .. تحدثت لفتاة من دولة معروفة تسكن في دولة
خليجية لا أُريد ذكر اسمها .. و كان الشات في ذلك الوقت لا ينفك يخرج عن
موضوع سنة و شيعة و أبناء مُتعة .. كنت أُحدثها على الخاص فقالت لي .. لولا
حاجة كثيرات تعرفهن شخصيا من الفتيات في تلك الدولة للمال لما تزوجن زواج
المُتعة من كل من هب و دب .. فالمرأة في تلك الدولة على حد وصفها مثل باقي
النساء تحلم بأن تكون عائلة و يكون لها أولاد و تكون مُستقرة في حياتها .. و
التمتع بها ليس سلعة تُباع و تُشترى من قبل الرجال ..
كل التبريرات اليوم بالنسبة لي تبريرات ركيكة و ضعيفة و لا تمت إلى واقعنا
بصلة .. فزواج المُتعة كان له غرضه في زمان .. و مع مرور الزمان انتفى
الغرض منه فلسنا في زمن الحروب و السفر على الأقدام أو على ظهر الخيول و
لسنا في زمن الحروب و المُرابطة ..
هنالك من برر للجيش الأمريكي عندما شاع عن بعض أفراده اغتصاب الفتيات
العراقيات بأنهم بشر و لهم حاجة .. مع تأكيد أن ما فعلوه حرام و يجب ان
يُحاسبوا عليه إلا أنه مُبرر ..
هل هذا يُعقل .. ألهذه درجة لا نرى الفرق بين الإنسان و الحيوان في أنفسنا ؟؟
تبريرات عقيمة .. جعلت بعضا من الشباب يعيثون فسادا بإسم هذه التبريرات المنسوبة إلى الدين ..
من الذي سيحمل وزر كل ما يحدث خلف الستار يوم القيامة يا تُرى ؟؟
لا أعتقد .. فلمشروعيته في ذلك الوقت غرض آخر .. و ما هذه إلا تبريرات
مُعاصرة للأمر .. فالإماء و الزواج و التعدد كفيلون بأن يسدوا الحاجة إن صح
التعبير ..
على أية حال .. تذكرت قصة شخص تحدثت معه بحساب نسائي .. فعرض علي زواج
المُتعة .. فسألته سؤالا .. ما غرضك من هذا الزواج .. قال لي بالحرف " في
بنات يغلطوا أو في هموم و يحتاجوا من يوقف وياهم " قلت له .. ألا تستطيع
الوقوف معهن بدون زواج المُتعة ؟؟ فأنت في جميع الأحوال تتحدث إليهن في
الإنترنت .. أم أنها بحسب ما نقلت .. تُعتبر قضية استغلال لحاجة الناس و
لحالاتهم ؟؟
طبعا جرى بيني و بينه حديث طويل كشف لي من خلالها مدى الظلمة التي نعيشها و
مدى الجهل و الفساد الذي نُمارسه بإسم الدين .. فكل التبريرات التي تم
طرحها من قبله كانت بما يتناسب مع خلقه كذكر .. و لا مصلحة للأنثى فيما
طرحه هو أو يطرحه غيره ..
قبل سنوات .. و أيام الشات .. تحدثت لفتاة من دولة معروفة تسكن في دولة
خليجية لا أُريد ذكر اسمها .. و كان الشات في ذلك الوقت لا ينفك يخرج عن
موضوع سنة و شيعة و أبناء مُتعة .. كنت أُحدثها على الخاص فقالت لي .. لولا
حاجة كثيرات تعرفهن شخصيا من الفتيات في تلك الدولة للمال لما تزوجن زواج
المُتعة من كل من هب و دب .. فالمرأة في تلك الدولة على حد وصفها مثل باقي
النساء تحلم بأن تكون عائلة و يكون لها أولاد و تكون مُستقرة في حياتها .. و
التمتع بها ليس سلعة تُباع و تُشترى من قبل الرجال ..
كل التبريرات اليوم بالنسبة لي تبريرات ركيكة و ضعيفة و لا تمت إلى واقعنا
بصلة .. فزواج المُتعة كان له غرضه في زمان .. و مع مرور الزمان انتفى
الغرض منه فلسنا في زمن الحروب و السفر على الأقدام أو على ظهر الخيول و
لسنا في زمن الحروب و المُرابطة ..
هنالك من برر للجيش الأمريكي عندما شاع عن بعض أفراده اغتصاب الفتيات
العراقيات بأنهم بشر و لهم حاجة .. مع تأكيد أن ما فعلوه حرام و يجب ان
يُحاسبوا عليه إلا أنه مُبرر ..
هل هذا يُعقل .. ألهذه درجة لا نرى الفرق بين الإنسان و الحيوان في أنفسنا ؟؟
تبريرات عقيمة .. جعلت بعضا من الشباب يعيثون فسادا بإسم هذه التبريرات المنسوبة إلى الدين ..
من الذي سيحمل وزر كل ما يحدث خلف الستار يوم القيامة يا تُرى ؟؟