التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi


*** مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك " التواصل التونسي " ***

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi


*** مرحبا بك زائرنا الكريم في منتداك " التواصل التونسي " ***
التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
التواصل التونسي-Ettawassel Ettounsi

إجتماعي - ثقافي - صحي - رياضي - ترفيهي عام

منتدى التواصل التونسي يرحب بضيوفه ويدعوهم للمشاركة ***
المواضيع والمشاركات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى وبذلك لا نتحمل أية مسؤولية عن المواضيع والمشاركات التي يتم عرضها أو نشرها في المنتدى من قبل الأعضاء ويتحمل صاحب الموضوع كامل المسؤولية عن أي مشاركة تخالف القوانين أو تنتهك حقوق الآخرين أو أي طرف آخر

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

بوادر التواصل البشري

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1بوادر التواصل البشري Empty بوادر التواصل البشري الخميس 27 ديسمبر 2012 - 10:36

Admin

Admin
Admin
Admin

[right]وادر التواصل البشري

موقع طرطوس
الرغبة في التواصل البشري تبدأ مع أول ابتسامة نراها تضيء وجه طفل في الأسابيع الأولى من عمره والتي تتبدى على الأرجح بشكل عفوي منذ الحياة الرحمية ومع ولادته تظهر ملامح الوجه كلغة ( شيفرة انفعالية علائقية ) إنها اللغة البدائية الأولى ... ثم يأتي التبادل بين الأم والطفل عبر صوتيات لغوية .. الثاني يطلب والأول يجيب إشارات تقول ( إني جائع ) وأخرى ( شيء ما يضايقني في مؤخرتي ) ومرة ( ماما احمليني أني مشتاق لرائحتك ) وهذا ما تدركه الأمهات بالفطرة .

يدخل الوليد في تواصل حسي خفي مع أمه غالباً ما يكون عفوياً فالبسمة لا تتعلق برغبة مرتبطة بالغذاء بل بتواصل نفسي بين كائنين إنسانين ومن ثم بمخزون تواصلي إنساني .
موقع طرطوس
سواء تنبه الكبار لهذا التواصل أم لم ينتبهوا فإن الوليد يستمر بإرسال إشاراته في التواصل نظراً لحاجاته الحيوية . فعلى سبيل المثال عند غياب الأم ورغبة الطفل برؤيتها وسماع صوتها أو شمها تتمظهر الرغبة بالإدراك الحسي الذي يدفعه إلى اتخاذ قبضة يده ثم إبهامه كبدائل عن الإرضاع هذا يشير إلى غياب الأم رمزياً بما يذكره بها ولعل هذا يسهل عليه تحمل وحدته في ظل غياب التواصل معها وتهدئة الأطفال بهز السرير أو الهدهدة يشير إلى حالة التواصل بعودة الإحساس لهم بالأمان وتكون الإستجابة فورية حيث يستعيد الطفل الطمأنينة التي خبرها حين كان جنيناً في الرحم فتهادي على إيقاع حركة الأم ونشاطها وعلى إيقاع مزدوج من قلبين قلبه وقلب أمه الأمر الذي دفع البعض للتفكير بأن المولودين قبل أوانهم قد يعيشون بحماية أكبر فيما لو سمعوا دقات قلب الأم ولهذا جهزوا حواضن يسمع فيها الخدج دقات قلب الأم حتى التاريخ الذي كان من المفترض أن يولدوا فيه وقد برهنت التجربة أن نسبة الوفيات في هذه الحاضنات الصامتة وهذا يعني أن سماع الجنين البشري لقلب أمه في هذه المرحلة الجنينية شكل داعماً لتواصل من نوع ما في علاقته بالأم . موقع طرطوس

إن تعابير الرضيع في صيحاته وابتسامته تجاه شخص الأم الراشد تنتظر ردوداً على الإشارات التي يرسلها فجسمه الصغير يحيا منفعلاً بمتطلبات عناية وغذاء وقد يستخدم جسده للتعبير عن غضبه كأن يتقي بعد الرضاعة معيداً بذلك الحليب بدلاً من الصياح رغبة بعودة الأم التي تترك إبنها مباشرةً بعد الرضاعة عوض ملاعبته قليلاً والتحدث إليه لتكمل التواصل النفسي من خلال قراءته لملامحها . موقع طرطوس
موقع طرطوس
وعند إهمالها لهذا التواصل تتسبب الأم في تأخير ظهور مفرزات اللغة عند طفلها كذلك الأمر الإهتمام الزائد والحماية الفائقة من قبل الأم يساوي تماماً غيابها عنه .

إن تواصل الأم مع طفلها منذ الولادة بطريقة لغوية وجسدية حسية بشرحها له ما تفعله من تغيير حفاضات إلى تحضير الطعام وصولاً إلى تعريفه بأبيه وبالعائلة إنما هو حاجة تضفي معنى على الحركات التي تقوم بها وتدعم التواصل الحسي بآخر رمزي يغذي ذاكرته .. موقع طرطوس
فالأم المحبة التي تغني لطفلها وتتكلم معه وتلاعبه تحضره للدخول في عالم العلاقات الإجتماعية باكراً لتدعم ذاكرته ووعيه بالمحيط من خلال حاجته الحسية للتواصل والشعور بالأمان مع الآخرين .
موقع طرطوس
منقول عن:
www.tartoos.com

https://ettawassel-ettounsi.forumarabia.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

» التواصل البشري

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى